الديوان » العصر الاموي » نافع الحروري

معلومات عن نافع الحروري

avatar

نافع الحروري

العصر الاموي

poet-nafa-al-haruri@

1

قصيدة

17

متابعين

نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي، البكري الوائلي، الحروري، أبو راشد. رأس الأزارقة، وإليه نسبتهم. كان أمير قومه وفقيههم. من أهل البصرة. صحب في أول أمره عبد الله بن عباس. وله (أسئلة) رواها عنه، قال الذهبي: مجموعة في (جزء) أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير. وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على (عثمان) ووالوا علياً، إلى أن كانت قضية (التحكيم) بين علي ومعاوية، فاجتمعوا في (حروراء) وهي قرية من ضواحي الكوفة، ونادوا بالخروج على علي، وعرفوا لذلك، هم ومن تبع رأيهم، بالخوارج. وكان نافع (صاحب الترجمة) يذهب إلى سوق الأهواز، ويعترض الناس بما يحير العقل (كما يقول الذهبي) ولما ولي عبيد الله بن زياد إمارة البصرة (سنة 55هـ) في عهد معاوية، اشتد على (الحروريين) وقتل (سنة 61) زعيمهم أبا بلال: مرداس بن حدير وعلموا بثورة عبد الله بن الزبير على الأمويين (بمكة) فتوجهوا إليه، مع نافع. وقاتلوا عسكر الشام في جيش ابن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية (سنة 64) وانصرف الشاميون، وبويع ابن الزبير بالخلافة. وأراد نافع وأصحابه أن يعلموا رأي ابن الزبير في عثمان، فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال اليشكري) بعد أن حمد الله وذكر بعثة نبيه صلى الله عليه وسلم وأثنى على سيرة أبي بكر وعمر: (؟. واستخلف الناس عثمان، فآثر القربى، ورفع الدرة ووضع السوط، ومزق الكتاب، وضرب منكر الجور، وآوى طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرب السابقين بالفضل وحرمهم واخذ الفيء فقسمه في فساق قريش ومجان العرب، فسارت إليه طائفة، فقتلوه؛ فنحن لهم أولياء ومن ابن عفان وأوليائه براء، فما تقول أنت يا ابن الزبير؟) فقال: (قد فهمت الذي ذكرت به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو فوق ما ذكرت وفوق ما وصفت، وفهمت ما ذكرت به أبا بكر وعمر، وقد وفقت وأصبت، وفهمت الذي ذكرت به عثمان؛ واني لا أعلم مكان أحد من خلق الله اليوم أعلم بابن عفان وأمره مني، كنت معه حيث نقم عليه، واستعتبوه فلم يدع شيئاً إلا أعتبهم، ثم رجعوا إليه بكتاب له يزعمون انه كتبه يأمر فيه بقتلهم، فقال لهم: ما كتبته، فان شئتم فهاتوا بينتكم، فان لم تكن حلفت لكم؛ فو الله ما جاؤوه ببينة ولا استحلفوه؛ ووثبوا عليه فقتلوه؛ وقد سمعت ما عبته به، فليس كذلك، بل هو خير أهل، وأنا أشهدكم ومن حضرني أني ولي لابن عفان وعدو لأعدائه) ولم يرض هذا نافعاً وأصحابه،

قصائد نافع الحروري